موسوعة أشراط الساعة الصغرى والكبرى واليوم الأخر(متجدد)

أشراط الساعة الصغرى والكبرى واليوم الآخر

موسوعة أشراط الساعة الصغرى والكبرى واليوم الأخر(متجدد) 763287

للساعة أشراط كثيرة منها الصغرى والكبرى وتسمى أشراط لقوله تعالى :(فقد جاء أشراطها ) ( محمد :18 )ويطلق

عليها أمارات أيضا لقول جبريل للنبى صلى الله عليه وسلم فأخبرنى عن أماراتها ويطلق عليها العلامات لأن الأمارة

معناها العلامة

فالأشراط الصغرى :

هى التى تحصل قبل الساعة بزمن طويل وهى بمثابة نذير من بعيد وباب التوبة أثناء وقوع هذه

الأشراط الصغرى وبعد وقوعها مفتوح .

وأما الكبرى :

فهى الأمور العظام التى تحصل قبل الساعة بزمن يسير جدا وهى أمور جسيمة غير معتاد وقوعها وتغلق

عند وقوعها أبواب التوبة وهذا ما أشار إليه الله سبحانه وتعالى بقوله :( .. يوم يأتى بعض أيات ربك لاينفع نفس إيمانها

لم تكن أمنت من قبل أو كسبت فى إيمانها خيرا ..) ( الأنعام : 158 )

وينبغى أن أشير إلى أن ظهور العلامات لا يعنى أن يقعد الإنسان عن العمل حتى ولو كانت الكبرى فالعاقل هو الذى

يعتبر بالزمن وما يقع فيه ولا يسوف فإن الساعة قريبة والموت أقرب وليس معنى أن باب التوبة يغلق بعد ظهور
الأمارات

الكبرى أن المسلم يترك مااعتاده من عمل صاله بل ينبغى أن يواظب عليه وأن يستزيد منه لكن الحسرة لمن عاجلته

المنية وهو على معصية لم يتب منها فلن ينفعه الندم بعد الموت أو أثناء خروج الروح وكذلك الحسرة على من سوف فى

التوبة وظل يؤخرها حتى ظهرت بعض الأمارات الكبرى فعندئذ يختم على عمله ولا يقبل الله منه توبة وستأتى الأحاديث

الصحيحة المؤكدة لهذا المعنى فى السياق

الأشراط الصغرى

(1) بعثة النبى صلى الله عليه وسلم :

عن سهل رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بعثت أنا والساعة كهاتين ويشير بإصبعيه

يمدهما ). متفق عليه والأصبعان : السبابة والوسطى .

(2) موت النبى صلى الله عليه وسلم:

عن عوف بن مالك قال : (أتيت النبى صلى الله عليه وسلم فى غزوة تبوك وهو فى قبة من أدم فقال : اعدد ستا بين

يدى الساعة : موتى ثم فتح بيت المقدس ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة

دينار فيظل ساخطا ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته ثم هدنة تكون بينكم وبين بنى الأصفر فيغدرون فيأتونكم تحت

ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا ) صحيح البخارى .

(3) فتح بيت المقدس :

عن عوف بن مالك قال : أتيت النبى صلى الله عليه وسلم فى غزوة تبوك وهو فى قبة من أدم

فقال :( اعدد ستا بين يدى الساعةموتى ثم فتح بيت المقدس .. ) صحيح البخارى .

(4) طاعون عمواس

عن عوف بن مالك قال : أتيت النبى صلى الله عليه وسلم فى غزوة تبوك وهو فى قبة من أدم فقال : ( اعدد ستا بين

يدى الساعة موتى ثم فتح بيت المقدس ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم ..) صحيح البخارى .

قال بن حجر : إن هذه الآية ظهرت فى طاعون عمواس فى خلافة عمر وكان ذلك بعد فتح بيت المقدس والموتان :

الموت وفى رواية موتتان بالتثنية

(5) كثرة المال :

عن عوف بن مالك قال : أتيت النبى صلى الله عليه وسلم فى غزوة تبوك وهو فى قبة من أدم فقال : (اعدد ستا بين

يدى الساعة موتى ثم فتح بيت المقدس ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار

فيظل

ساخطا ...)صحيح البخارى

قال ابن حجر : وظهرت فى خلافة عثمان .

(6) ظهور الفتن:

روى مسلم عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح

الرجل مؤمنا ويمسى كافرا أو يمسى مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا ) . وفى رواية لأحمد وأبى داود

وابن ماجه التصريح بأنها بين يدى الساعة
.
والفتن كثيرة بين فيها النبى صلى الله عليه وسلم أنه لاعاصم من الفتن إلا الإيمان بالله تعالى والإيمان باليوم الأخر وعلى

المسلم أن يكثر الإستعاذة بالله من الفتن لما رواه مسلم عن زيد بن ثابت رضى الله عنه وقال : قال رسول الله صلى الله

عليه وسلم :(تعوذوا بالله من الفتن ماظهر منها ومابطن ).

ومن الفتن ماوقع ومنها مالم يقع فنسأل الله تعالى أن يعيذنا منها جميعا ولقد علمنا النبى الكريم المسلك العملى أوقات الفتن

فقال :( ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشى والماشى فيها خير من الساعى ومن يشرف لها

تستشرفه ومن وجد ملجأ أو معاذا فليعذ به ) متفق عليه.

يتبع

(7) هدنة بين بنى الأصفر ثم غدرهم بالمسلمين:

للحديث السابق : ( اعدد ستا بين يدى الساعة ..) وفيه :( .. ثم هدنة تكون بينكم وبين بنى الأصفر فيغدرون ...) صحيح

البخارى .

ولعل هؤلاء هم الترك وفى الحديث أيضا : عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (لاتقوم الساعة

حتى يقاتل

المسلمون الترك قوما وجوههم كالمجان المطرقة يلبسون

الشعر ويمشون فى الشعر) صحيح مسلم.

(8) ظهور مدعى النبوة :

عن أبى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : لاتقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين كلهم

يزعم أنه رسول الله ) متفق عليه .

والتحديد فى الحديث لا يفيد الحصر لأن مدعى النبوة أكثر من ذلك بكثير إنما المراد من لهم أتباع وشوكة كمسيلمة

وسجاح .

(9) انتشار الأمن :

عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لاتقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا

وحتى يسير الراكب بين العراق ومكة لا يخاف إلا ضلال الطريق

وحتى يكثر الهرج قالوا : وماالهرج يارسول الله؟ قال : القتل )مسند أحمد ورجاله رجال الصحيح والمقصود بضلال

الطريق : التيه لعدم معرفة الطريق الموصل للغرض .

ووقع هذا الأمن زمن الصحابة حينما فتحوا البلاد وحكموها بالعدل ولاشك أننا نشعر فى زماننا هذا بالأمن فى تحركاتنا

بين البلدان بدرجة كبيرة

(10) ظهور نار الحجاز :

عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لاتقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضىء

أعناق الإبل ببصرى ) متفق عليه وظهرت هذه النار فى منتصف

القرن السابع الهجرى وبالتحديد فى سنة : أربع وخمسين وست مائة (654) وكانت نارا عظيمة جدا ذكرها العلماءالذين

عاصروا ظهورها ومنهم الإمام النووى (ذكرها فى شرحه على

مسلم ) وهذه النار غير التى تكون عند الساعة تسوق الناس إلى المحشر

(11) قتال العجم

عن أبى هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : ( لاتقوم الساعة حتى تقاتلوا خوزا وكرمان من

الأعاجم جمر الوجوه فطس الأنوف صغار الأعين وجوههم المجان

المطرقة نعالهم الشعر ) صحيح البخارى .

(12) ضياع الأمانة :

عن أبى هريرة قال بينما النبى صلى الله عليه وسلم فى مجلس يحدث القوم جاءه أعرابى فقال: ( متى الساعة ؟)

فمضى رسول الله يحدث فقال بعض القوم : سمع ماقال فكره ماقال وقال

بعضهم: بل لم يسمع حتى إذا قضى حديثه قال : أين أراه السائل عن الساعة قال : هاأنا يارسول الله قال : فإذا ضيعت

الأمانة فانتظلر الساعة قال :كيف إضاعتها؟ قال : إذا وسد الأمر

إلى غير أهله فانتظر الساعة ) صحيح البخارى .

(13) قبض العلم وظهور الجهل :

عن أنس رضى الله عنه قال لأحدثنكم حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحدثكم به أحد غيرى سمعت

رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن من أشراط الساعة أن

يرفع العلم ويكثر الجهل ويكثر الزنا ويكثر شرب الخمر ويقل الرجال ويكثر النساء حتى يكون لخمسين امرأة القيم

الواحد ) متفق عليه .

(14) انتشار الزنا :

عن أنس رضى الله عنهقال : لأحدثنكم حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحدثكم به أحد غيرى سمعت

رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن من أشراط الساعة أن

يرفع العلم ويكثر الجهل ويكثر الزنا ويكثر شرب الخمر ويقل الرجال ويكثر النساء حتى يكون لخمسين امرأة القيم

الواحد) متفق عليه .

(15)كثرة شرب الخمر:

عن أنس رضى الله تعالى عنه قال : لأحدثنكم حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لايحدثكم به أحد غيرى

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :( إن من أشراط

الساعة أن يرفع العلم ويكثر الجهل ويكثر الزنا ويكثر شرب الخمر ويقل الرجال ويكثر النساء حتى يكون لخمسين امرأة

القيم الواحد ) متفق عليه

وبوب الإمام البخارى فى صحيحه بابا بعنوان : ماجاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه وذكر حديثا عن عبد

الرحمن بن غنم الأشعرى قال : حدثنى أبو عامر أو أبو مالك الأشعرى

والله ماكذبنى سمع النبى صلى الله عليه وسلم يقول : ( ليكونن من أمتى أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر

والمعازف ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم يعنى

الفقيرلحاجة فيقولون إرجع لنا غدا فيبيتهم الله ( يهلكهم) ويضع العلم ويمسخ أخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة )

صحيح البخارى .

(16)زخرفة المساجد والتباهى بها:

عن أنس رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (لاتقوم الساعة حتى يتباهى

الناس فى المساجد ) رواه أصحاب السنن إلا الترمذى وأحمد والدارمى قال البخارى :(قال أنس

رضى الله عنه التباهى بها العناية بزخرفتها وقال بن عباس : لتزخرفنها كما زخرفت اليهود

والنصارى ) انظر فتح البارى شرح صحيح البخارى(593/1)

(17)انتشار الربا :

عن أبى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم قال ( ليأتين على الناس زمان لا يبالى المرء بما

أخذ المال أمن حلال أم من حرام ) صحيح البخارى

(18) التطاول فى البنيان:

سأل جبريل عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء فى حديث عمر رضى الله عنه

قال : ( بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع (أن ترى الحفاة العراة

العالة رعاء الشاء يتطاولون فى البنيان ) وعند البخارى عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله

عليه وسلم قال :( لاتقوم الساعة ... حتى يتطاول الناس فى البنيان )

(19)ولادة الأم ربتها:

سأل جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الساعة (فأخبرنى عن الساعة ؟ قال :ماالمسئول

عنها بأعلم من السائل .قال فأخبرنى عن أماراتها قال: أن تلد الأم ربتها وأن ترى الحفاة العراة

العالة رعاء الشاء يتطاولون فى البنيان ) صحيح مسلم وللبخارى نحوه مع اختلاف فى اللفظ

والمعنى : كثرة العقوق فى الأولاد فتعامل البنت أمها وكأنها أمتها وقيل غير ذلك

(20-21-22) تقارب الزمان ونقصان العمل وكثرة الشح:

وفى الحديث :( من أشراط الساعة أن يظهر الشح ) رواه الطبرانى فى الأوسط وفى البخارى :

(يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح ) ومعنى يلقى الشح : يوضع فى القلوب

(23) ظهور الخسف :

عن حذيفة بن أسيد الغفارى قال : ( اطلع النبى صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر فقال :

ماتذاكرون ؟ قالوا : نذكر الساعة : انها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر أيات فذكر الدخان والدابة

وطلوع الشمس من مغربها ونزول عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم ويأجوج ومأجوج وثلاثة

خسوف خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب واخر ذلك نار تخرج من اليمن

تطرد الناس إلى محشرهم )

(24-25-26) ظهور الفحش وقطيعة الرحم وسوء الجوار:

وفى الحديث :(لاتقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفاحش وقطيعة الرحم وسوء المجاورة وحتى

يؤتمن الخائن ويخون الأمين ) رواه أحمد بإسناد صحيح

(27)عود أرض العرب مروجا وأنهارا :

عن أبى هريرة لرضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لاتقوم الساعة حتى

تعود أرض العرب مروجا وأنهارا وحتى يسير الراكب بين العراق ومكة لايخاف إلا ضلال

الطريق وحتى يكثر الهرج قالوا ومالهرج يارسول الله ؟ قال : القتل ) مسند أحمد ورجاله رجال

الصحيح

(28)انحسار الفرات عن جبل من ذهب :

عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :(لاتقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن

جبل من ذهب يقتتل الناس عليه فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ويقول كل رجل منهم لعلى أكون

أنا الذى أنجو) رواه مسلم

(29) تكليم السباع والجمادات للإنس :

عن أبى سعيد الخدرى قال : عدا الذئب على شاة فأخذها فطلبه الراعى فانتزعها منه فأقعى الذئب

على ذنبه قال ألا تتقى الله تنزع منى رزقا ساقه الله إلى فقال : ياعجبى ذئب مقع على ذنبه يكلمنى

كلام الإنس ؟!فقال الذئب : ألا أخبرك بأعجب من ذلك ؟ محمد صلى الله عليه وسلم بيثرب يخبر

الناس بأنباء ماقد سبق . قال : فأقبل الراعى يسوق غنمه حتى دخل المدينة فزواها إلى زاوية من

ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فنودى الصلاة

جامعة ثم خرج فقال للراعى أخبرهم فأخبرهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(صدق والذى

نفسى بيده لاتقوم الساعة حتى يكلم السباع الإنس ويكلم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله ويخبره

فخذه بما أحدث أهله بعده) أخرجه أحمد وسنده صحيح

يتبع

(30) تمنى الموت لشدة البلاء :

عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :(لاتقوم الساعة حتى تقتتل فئتان

عظيمتان يكون بينهما مقتلة عظيمة دعوتهما واحدة وحتى يبعث دجالون كذابون قريب

من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله وحتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان

وتظهر الفتن ويكثر الهرج وهو القتل وحتى يكثر فيكم المال فيفيض حتى يهم رب المال

من يقبل صدقته وحتى يعرضه عليه فيقول الذى يعرضه عليه : لاأرب لى به وحتى

يتطاول الناس فى البنيان وحتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول ياليتنى مكانه وحتى تطلع

الشمس من مغربها فإذا طلعت ورأها الناس يعنلاى أمنوا أجمعون فذلك حين لاينفع نفس

إيمانها لم تكن أمنت من قبل أو كسبت فى إيمانها خيرا ولتقومن الساعة وقد نشر

الرجلان ثوبهما بينهما فلا يتبايعانهولايطويانه ولتقومن الساعة وقد انصرف الرجل

بلبن لقحته فلا يطعمه ولتقومن الساعة وهويليط حوضه فلا يسقى فيه ولتقومن الساعة

وقد رفع أكلته إلى فيه فلا يطعمها ) صحيح البخارى

(31)كثرة الزلازل :

للحديث السابق وفيه ( وتكثر الزلازل )

(32)كثرة القتل :

للحديث السابق وفيه ( ويكثر الهرج وهو القتل )

(33)كثرة المال حتى لايجد المزكى من يأخذ الصدقة :

للحديث السابق وفيه ( وحتى يكثر فيكم المال فيفيض حتى يهم رب المال من يقبل

صدقته وحتى يعرضه عليه فيقول الذى يعرضه عليه : لاأرب لى به ) أى لاحاجة لى

به
(34) فتح القسطنطينية :

عن أبى هريرة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال :( سمعتم بمدينة جانب منها فى البر

وجانب منها فى البحر قالوا : نعم يارسول الله قال لاتقوم الساعة حتى يغزوها سبعون

ألفا من بنى إسحاق فإذا جاءوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم قالوا لا إلاه إلا

الله والله أكبر فيسقط أحد جانبيها - قال ثور : لاأعلمه إلا قال الذى فى البحر - ثم

يقولوا الثانية لا إلاه إلا الله والله أكبر فيسقط جانبها الآخرثم يقولوا الثالثة لا إلاه إلا الله

والله أكبر فيفرج لهم فيدخلوها فيغنموا فبينما هم يقتسمون المغانم إذ جاءهم الصريخ فقال

إن الدجال قد خرج فيتركون كل شىء ويرجعون ) صحيح مسلم

(35)خروج القحطانى:

عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال :( لاتقوم الساعة حتى

يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه ) صحيح البخارى وخروجه سيكون فى

أخر الزمان وهو رجل صالح يقود الناس إلى الخير والاستقامة واستعمال العصا هنا

كناية عن قيادته الرشيدة واتفاق الناس عليه وقحطان قبيلة يمنية

(36) قتال اليهود:

عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (لاتقوم الساعة

حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودى من وراء الحجر

والشجر فيقول الحجر أو الشجر يامسلم ياعبد الله هذا يهودى خلفى فتعال فاقتله إلا الغرقد

فإنه من شجر اليهود) متفق عليه

(37) نفى المدينة لشرارها:

عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :( يأتى على الناس زمان يدعو

الرجل ابن عمه وقريبه هلم إلى الرخاء هلم إلى الرخاء والمدينة خير لهم لو كانوا

يعلمونوالذى نفسى بيده لايخرج منهم أحد رغبة عنها إلا أخلف الله فيها خيرا منه ألا إن

المدينة كالكير تخرج الخبيث لاتقوم الساعةحتى تنفى المدينة شرارها كما ينفى الكير

خبث الحديد) رواه مسلم.؟

(39)استحلال البيت الحرام :

حدثنا على بن عبد الله حدثنا سفيان حدثنا زياد بن سعد عن الزهرى عن سعيد ابن المسيب

عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال :( يخرب الكعبة ذو

السويقتين من الحبشه ) متفق عليه

هذه بعض الأمارات الصغرى وليست جميعها وأنت تلحظ أن هذه الأمارات بمثابة

الإنذار وفيها ماهو من كسب العباد وفيها ماهو قدرى بحت لادخل للعباد فيه

يتبع بالأمارات الكبرى